Le Moment
يتواصل مسلسل “الشد والجر” بين المشروع السكني “بساتين بوسكورة” ضواحي الدار البيضاء، والزبناء الذين اقتنوا شققهم به، فبعد تأخر في التسليم لأكثر من 4 سنوات، وبعدما سارعت إدارة المشروع في الاتصال التدريجي بالزبناء على خلفية الشكايات التي تقدموا بها لمصالح الأمن، تخبرهم فيه (الإدارة)، بأنهم سيشرعون في تسلم الشقق.
تفاجأ، عدد من الزبناء، مثلما عاينت “Le Moment”، أن أرقام شققهم تم تغييرها بين وثائق الحجز ووثائق الموثق، وهو ما فسره “تجاريو” المشروع السكني، بأنه راجع للترقيم الذي اعتمدته مصالح “المسح العقاري”، وهو ما تقبله مقتني المحلات السكنية.
غير أن المفاجأة الكبرى، وهي عند زيارة الزبناء لشققهم، تفاجأوا أنها ليس مثل التصاميم التي قدمت لهم لحظة الاقتناء، والتي على أساسها تمت عملية البيع والشراء. وهو ما دفع بالزبناء إلى الاستفسار لدى إدارة المشروع، التي رفضت الرد عليهم، واختارت توجهيهم نحو “التجاريين” الذي “لا حول ولا قوة لهم”.
ويزور الزبناء العمارات والشقق، وهي بالمناسبة غير مرقمة، ولا زالت الأشغال بها جارية.
لتتواصل المشاكل العديدة لهذا المشروع السكني، والذي سنعود إلى تفاصيل عدديدة حوله في سلسلة من المقالات، تهم إدارته والحفل الوهمي لتسليم الشقق، ومشاكل مبالغ “النوار”، ومشاكل الجالية المغربية التي ينتظر أن تحل بأرض الوطن في الأسابيع المقبلة، والشكاية التي ينتظر أن ترفع إلى الديوان الملكي، والتغطية الإعلامية الدولية هذه المرة التي يرتقب أن تواكب أكثر المشاريع السكنية مشاكلا في المغرب.
