ذكرت تقارير صحفية، مؤخرا، أن سلطات الأمن استمعت إلى عدد من الأشخاص في قضية حجز حمار في إحدى قرى إقليم تارودانت.
وقالت ذات المصادر، إن الدرك الملكي استمع إلى رئيس جماعة وموظف وشاهدين، من أجل تحديد ملابسات ما حدث بعدما قال إن الحمار جرى حجزه بسبب أكله لعشب مقر الجماعة.
وجاء تحرك العناصر الدركية بعد شكاية من علي وكوز، وهو رئيس جمعية زراعية تعرف بـ”أكرض نتيزي”، حيث قال إنه تضرر من حجز دابته التي يستخدمها لقضاء أغراض يومية.
وطلب المشتكي إجراء بحث في الموضوع، وقال إنه ترك حماره مربوطا داخل “حوش” مسكنه، ولا يدري كيف فُكَ رباطه حتى يصل إلى مقر جماعة “تومليلين”.
ويضيف صاحب الحمار أنه لا يعرف سبب الإقدام على التقاط صور للحمار الذي تعرض للحجز طيلة أسبوعين.
وبما أن سلطات الجماعة لم تجد مكانا تودع فيه الحمار، فقد اختارت أن تتركه لدى شخص آخر في المنطقة ريثما يجري اتخاذ قرار بشأنه.
ورجح علي أن يكون قرار حجز الدابة عائدا بالأساس إلى “حسابات سياسية” على مستوى البلدية، لأنه أقدم على تأسيس جمعية، وأكد أن الأمر أصبح بيد العدالة.
وأثار الخبر موجة من السخرية والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، سواء عبر الترحيب بمساعي إنصاف الحمار أو من خلال التضامن مع صاحبه.
