متابعة
بعد تصريحاتها المثيرة للجدل حول لقاح فيروس كورونا، وجدت رئيسة الحزب الاشتراكي الموحد المغربي نبيلة منيب، نفسها في قلب “حرج كبير” ارتباطا بمسألة أخذ التلقيح، والمشاركة في الحملة الوطنية.
وتتجاهل منيب منذ أسابيع عدة، الرسائل التي وردتها من أجل الالتحاق بالمركز الصحي لأخد تطعيم فيروس كورونا المستجد من فترة، وهو القرار الذي لا يعد بحسب مصادرنا موقفا، للمرشحة في صدارة اللائحة الجهوية المخصصة للنساء بالدار البيضاء “بقدر ما هو تخوّف من أن تلتقط لها صورة خلسة وهي في المركز، وبالتالي تقع في حرج أمام تصريحاتها السابقة التي اعتبرت في فحواها أن اللقاحات التي جري تحضيرها لمواجهة جائحة كورونا تندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد، والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب”.
وخرجت منيب، بتصريح مثير شهر شتنبر الماضي، اعتبرت فيه أن السعي وراء تلقيح شعوب العالم “ليس بغرض حمايتهم من المرض، وإنما من أجل مراقبتهم والسيطرة عليهم، ولذلك تم وضع أزيد من 3 مليارات من البشر تحت قيود الحجر الصحي، مما أدى إلى تراجع اقتصادي وأزمة اجتماعية كبيرة”.