متابعة
أموزيوم هي حديقة ترفيهية عائلية وتعليمية تقع في منطقة دار بوعزة ضواحي الدارالبيضاء، على مساحة تقدر بحوالي 2000 متر مربع، موزعة على 3 مستويات. حديقة موجهة للأطفال الصغار والكبار من سنتين إلى 14 سنة، حتى يتمكنوا من الاستمتاع أثناء التعلم والتعلم أثناء الاستمتاع. أموزيوم هو نوع جديد من “موزيوم” (MuZeum) حيث يكون الترفيه والتعلم في مكان واحد وفريد. حيث لأول مرة بالمغرب: منتزه تعليمي مخصص للأطفال. مع كل من الأنشطة الترفيهية والتعليمية.
تم تصميم هذه الحديقة العائلية الممتعة والتعليمية بعناية من قبل مؤسسيها. حيث أرادو من خلالها أن تكون فضاء يجمع بين المتعة في قالب تعليمي، إذ قالت حليمة الخياطي الحسيني، مؤسسة أموزيوم “لقد تخيلناها وقمنا بإخراجها إلى أرض الواقع لأننا مقتنعون بأن اللعب هو وسيلة تعليمية رائعة، ضرورية لإيقاظ وتنمية مدارك جميع الأطفال”.
يمنح فضاء أموزيوم، الأطفال فرصة اللمس، والاختبار بأنفسهم، والمحاولة وتكرارها مرة أخرى، والحفر، والانتقال من موضوع إلى آخر، والاستكشاف، وإشباع فضولهم، والحلم، والإبداع، والمناقشة وإبداء الرأي، والتفلسف… باختصار، هي طرق غير نمطية للعب والنمو بالسرعة التي تناسبهم حيث يمكنهم التطور بحرية تامة.
على امتداد مساحة تقدر بحوالي 2000 متر مربع، موزعة على 3 مستويات، تمنح أموزيوم، جميع الأطفال الذي تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والرابعة عشرة سنة، فرصة السفر في الوقت المناسب، عبر عالم المفاهيم والمعرفة حتى يستمتعوا أثناء التعلم ويتعلمون أثناء استمتاعهم.
تقدم أموزيوم مجموعة واسعة من الأنشطة التي تم تصميمها بالخصوص لتتناسب مع أعمار الأطفال والمهارات التي يتم اكتسابها في مراحل مختلفة من تطورهم: منها الحفريات الأثرية، “ستيم لاب”، الرياضة المصغرة، ملعب، درب التبانة الترامبولين، محاكاة الطيران، سوق ممتاز، ورش البناء، والعديد من العوالم الأخرى.
لإسعاد الأطفال والآباء، يقدم فضاء أموزيوم، أيضا أنشطة غير منهجية موضوعاتية، مثل ورشات عمل الروبوتات، والتي تسمح للأطفال ببرمجة وتحريك الروبوتات!
ينظم فضاء أموزيوم، أيضا خرجات تعليمية، وهو تعاون ملموس مع المؤسسات التعليمية: حيث يتم التعامل مع المواضيع التي تتطور داخل الفصول الدراسية بطريقة ترفيهية وممتعة من خلال اللعب عبر تزويدهم بمعدات مبتكرة مكملة للتعلم داخل المدرسة.
تقدم حديقة أموزيوم، لزوارها، فرصة تنظيم أعياد ميلاد الصغار، مع استعمال السِمات الأصلية التي يتوفر عليها الفضاء، تتماشى مع طبيعة الأطفال واهتماماتهم سواء كانت فنية، علمية، ورياضية …