مريم فضل الله
احتضن مركز التخييم بالعاليا بالمحمدية، في الفترة الممتدة ما بين 15 و22 يوليوز الجاري، المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتخييم، التي تشرف عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جامعة التخييم، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وتميزت المرحلة، باستقبال، 8 جمعيات تابعة لعمالة الدارالبيضاء أنفا، وهي جمعيات ملتقى بْلادي للمواطنة، والتحدي، وشباب البرج، وسند، ومبادرة الأمل، والحواس الخمس، وبشائر، وشباب للتنمية. وتم استقبال 200 شخصا، موزعين بين أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة، وأطر تربوية وإدارية.
وتميز المخيم الصيفي خلال المرحلة الأولى، الذي نظم تحت شعار “المخيم.. متعة وتعلم”، بتسطير برنامج تربوي وفني متنوع، يراعي رغبات المستفيدين، كما عرف تنظيم خرجات مؤطرة إلى مجموعة من مآثر العاصمة الرباط، ومركز مدينة المحمدية، وتنظيم حصص في ركوب المراكب، يتنسيق مع نادي الزوارق الشراعية.
وعن هذا المخيم، يقول عبد الله فنان، رئيس جمعية شباب البرج، والمنسق العام للمخيم إنه تميز ببرنامج متنوع لاستقطاب الأطفال إليه، خاصة بعد العودة إلى تنظيم المخيمات، إثر توقف دام لسنتين جراء جائحة كورونا، كما استقبل الأطفال من فئات اجتماعية مختلفة، في لحظة من لحظات التواصل والتقارب وكسر الحواجز الاجتماعية.
من جهتها قالت خيرة شغام، عضو مكتب جمعية ملتقى بْلادي للمواطنة، والمنسقة التربوية للمخيم، إن البرنامج العام، تضمن مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية، تم تسطيرها من طرف الطاقم التربوي، وهدفها كان هو المساهمة في تنمية ملكات الأطفال الصغار المشاركين في هذه المحطة التربوية المهمة.
وأكد زكرياء مدريكة، المدير التربوي للمخيم، على مكانة المخيمات الصيفية في التنشئة الاجتماعية للأطفال، وأنها تساهم في تقوية المهارات والمدارك الفنية والمعرفية لديهم.
