متابعة
في الوقت الذي شرع فيه حزب التجمع الوطني للأحرار، في تزكية وكلاء لوائحه الانتخابية الجماعية والجهوية والبرلمانية، على الصعيد الوطني، ما زلت لم تتضح رؤية وكلاء لوائح الحزب على مستوى مقاطعات العاصمة الاقتصادية.
وعلمت “Le Moment”، أن خلافات على مستوى التموقع داخل لائحة “الحمامة” بمقاطعة سيدي بليوط، يمكن أن تخلف نتائج وخيمة لا تتماشى مع رهانات الحزب، خاصة أن المركز يراهن على هذه المقاطعة باعتبارها تضم أحياء كبيرة، خاصة المدينة القديمة التي تعرف دينامية واسعة في السنوات الأخيرة.
ومن المنتظر أن يتم ترشيح، رئيسا سابقا للمقاطعة ذاتها، وكيلا لهذه اللائحة، وهو الذي سبق له أن ترشح عدة مرات في السنوات الماضية، بألوان حزبية مختلفة، قبل أن يستقر به الرحال هذه السنة بالحزب الأزرق.
من جهة أخرى، يعاتب مجموعة من مناضلي الحزب، عن الوجوه التي يتم تداولها لاحتلال المراكز المتقدمة في اللائحة، إذ تخلو من العنصر النسوي والشباب، وهما الفئتين اللتين يراهن عليهما التجمع في مختلف محطاته.
