مستجدات

خبير إسباني: خطاب عيد العرش أول خطوة للاندماج المغاربي

3 أغسطس، 2021

متابعة

أكد الخبير القانوني الإسباني، ميغيل أنخيل بويول، أمس الإثنين، أن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ22 لعيد العرش، يعد دعوة صادقة وبادرة نبيلة من أجل تحقيق الاندماج المغاربي الذي تتوق إليه شعوب المنطقة.

وأوضح أنخيل بويول أن الملك محمد السادس لطالما عبر عن تطلعه إلى العمل من أجل إعادة فتح الحدود مع الجزائر ولم يتوقف عن توجيه دعوات بهذا الخصوص، مضيفا أن خطاب عيد العرش يجسد روح اليد الممدودة والنية الحسنة التي يبرهن عليها المغرب إزاء النظام الجزائري.

وشدد الخبير الإسباني على أن الملك، الذي يدافع بقوة عن الاندماج المغاربي، أعطى درسا عن التضامن وروح التعاون والسخاء، عبر دعوة الجزائر إلى تجاوز الصعوبات وفتح صفحة جديدة، بما يعود بالنفع على الشعبين، مسجّلا أن المغاربة والجزائريين لطالما كانوا جيرانا وإخوة.

وأكد بويول أن الاندماج المغاربي سيعود بالنفع على بلدان المنطقة، وأيضا على الاتحاد الأوروبي ومختلف المجموعات الإقليمية التي ستجد أمامها مخاطبا قويا وأساسيا من أجل تحقيق التنمية الشاملة.

وخلص إلى أن المغرب كان متشبثا على الدوام بتوحيد المغرب العربي، حيث يفتح الملك في إطار هذه السياسة المتبصرة، طريق الأمل والتقدم لشعوب المنطقة.

وكان الملك محمد السادس قد جدد دعوته للسلطات الجزائرية، السبت الماضي في خطاب عيد العرش الـ22، من أجل تغليب منطق العقل وصوت الحكمة، تجاوزا للخلافات عبر الأجيال لسنوات مضت، معتبرا أن الإبقاء على الحدود مغلقة أمر “غير منطقي بالمطلق”.

وشدد عاهل البلاد في خطابه على أن الوضع الحالي لهذه العلاقات لا يرضيه أبدا وليس في “مصلحة الشعبين الشقيقين” مضيفا أن “قناعتي الخالصة هي أن الحدود المفتوحة هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين وشعبين شقيقين”.

ولفت الملك في خطابه إلى أن “ما يمس أمن الجزائر يمس أمن المغرب، والعكس صحيح”، مؤكدا أن “المغرب والجزائر توأمان متكاملان”.

شـــــاهــد أيضا