مريم فضل الله
تعيش المقاطعة الجماعية سيدي بليوط، بالدارالبيضاء، على وقع مشاكل في التدبير اليومي، خاصة في ظل تجاذب الآراء والتصريحات بين رئيسة المجلس “البامية” كنزة الشرايبي، وعدد من أعضاء مكتبها المسير، الذي يعاني تصدعات بين تشكيلته.
غير أن المجلس، اختار الركوب على تظاهرات لا ينظمها، وينسبها إليه، عبر أخذ صور لأعضاء مجلس في مقدمته رئيسته، وهو ما ظهر جليا خلال حفل استقبال، فريق كرة القدم النسوية المشاركة في مسابقة “الطريق إلى المونديال”، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وظهرت رئيسة المجلس في صور على حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، رفقة مكونات مجلسها ومقاطعتها، وأعضاء الفريق الرياضي النسوي، في الوقت الذي غاب فيه فريق كرة القدم ذكور (ترقيع لافتة في الصورة أسفله).
وليست هذه هي المرة الأولى التي “تركب” فيها مقاطعة سيدي بليوط، على التظاهرات، إذ سبق أن نسبت إلى نفسها “تنظيم مخيم الأميرة للا مريم”، في الوقت الذي تشرف على تنظيمه جمعية المخيمات الحضرية بالمغرب، تحت إشراف السلطة الحكومية الوصية على قطاع الشباب.
تعكس هذه التصرفات ارتجالية التسيير الذي تعيشها مقاطعة سيدي بليوط، منذ الانتخابات الجماعية الأخيرة.
