نظمت مجموعة “أكور” المتخصصة في مجال الفنادق، أخيرا، لقاء في فندق موفنبيك بمدينة الدار البيضاء بحضور 12 امرأة كُل واحدة منهن تتميز بمسار استثنائي، يتوزعن بين فنانات، مسؤولات، ناشطات، ومؤثرات، وتم خلال الحدث وضع خريطة طريق ووضع إجراءات عملية ملموسة تدعمها مبادرة “RIISE” من أجل المساواة بين الجنسين.
يُعد التنوع إحدى الركائز الأساسية من أجل تحقيق الأداء الجماعي، كما أن دعم الاختلاط واجب علينا جميعا، دون تمييز.
وفي هذا الصدد، تُعطي مجموعة “أكور”، زخما جديدا لبرنامجها الاستثنائي “RIISE” في المغرب، الذي يُعد شبكة دولية تخدم النساء والرجال العاملون على نشر وتعميم القيم الموروثة والتعاون، ومحاربة الصور النمطية، وذلك وفق ما يتماشى مع مسؤولية المجموعة في كُل ما يرتبط بتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين.
وتعمل شبكة “RIISE” الحاضرة في مختلف دول العالم على دعم المجتمعات الإقليمية القوية من خلال برنامج إرشادي دولي يضم في الوقت الراهن 900 زوجا، من خلال دعم المواهب، بما في ذلك النساء في مناصب المسؤولية وكُل ما له علاقة حول محاربة التمييز بمختلف أشكاله.
عرف حضور 12 سيدة كُل واحدة منهن متميزة في مجال تخصصها، وذلك بحضور السيد اسماعيل لبريس، المدير الإقليمي للتسويق والتوزيع بمجموعة “أكور” في شمال إفريقيا وكل من، ثرية بوركادي المديرة العامة لفندق “IBIS” كازا نيرشور، وممثلة شبكة “RIISE”، مريم عثماني مؤسسة ورئيسة جمعية “إنصاف” الموشحة بوسام جوقة الشرف بدرجة فارس، كريمة ناذر مؤسسة حركة “خارج على القانون” #STOP490، سارة بنموسى مؤسسة حركة “حشاك”، لطيفة علوي مؤسسة ومديرة مبادرة “إثري لتقوية وتمكين الفتيات”، سلوى أعراب مؤسسة صفحة “Women UP”، كنزة بنيس مؤثرة في المسؤولية الاجتماعية للشركات وفي الوقت ذاته ناشطة نسوية، نسيمة شُرفي مقاولة، لمياء بنمالك صاحبة محتوى على ” Mylab2MTV” ومؤسسة “JEEL” وحركة “أجي تصوت”، ياسمين بلخديم المؤسسة المشاركة للمنظمة غير الحكومية “الفتيات الملهمات”، دلال اليعقوني صانعة محتوى، والمخرجة صوفيا علوي، الحاصلة على جائزة “سيزار” لأفضل فيلم قصير وناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وتقترح المنصة الفريدة الهادفة إلى تحقيق التضافر بين مختلف الجهات الفاعلة، خارطة طريق وإجراءات ملموسة لدعم تمكين المرأة وذلك بدعم من شبكة “RIISE”.
وخلال اللقاء الذي كان استثنائيا بكل المقاييس، تم تبادل الآراء ومناقشة الأفكار، مع التأكيد على أهمية إضفاء الشرعية على جميع الحركات التي تقوم بها المرأة المغربية، والتركيز على أهمية التواصل، والحاجة في الحصول على التأثيرات المهمة، وأيضا إيلاء أهمية كبيرة بالتنمية الاجتماعية.
وبعد النقاش الذي دام لساعات، تم في نهاية الحدث تقديم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحلول التي جاءت على لسان الحاضرات، ولعل أبرزها: المشاركة السياسية، المشاركة في الانتخابات، تعليم الفتيات، إنشاء محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، تمويل الدراسات لقياس عدم المساواة بين الجنسين، وأيضا التوعية الإعلامية، مع ضمان حرية المرأة في التعبير، والتقارب مع جميع الرجال الراغبين في مساعدة قضية النساء المغربيات.